القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث

علاقات رومانسية أم وهمية كيفية التعامل مع فشل المقابلة الأولى قد يحدث معنا جميعا

 نسبة نجاح علاقات الزواج عبر مواقع التعارف
أكدت دراسة لمعهد بيو بأن ٣٨٪ من العازبين يبحثون عن شريك حياتهم من خلال مواقع التعارف والزواج كما تنتشر هذه الظاهرة بين الشباب وبالأخص خريجي الجامعات وسكان الضواحي. أثبتت نفس الدراسة أن نسبة نجاح علاقات الزواج عبر مواقع التعارف ترتفع تدريجيا عما كانت عليه من قبل.

اختلاف الآراء حول مواقع التعارف
اصبحت المجتمعات في السنوات الأخيرة أكثر تقبلاً لمسألة الزواج عبر مواقع التعارف. ففي دراسة اخرى أجراها معهد بيو، تبين أن نسبة ٥٩٪ ممن يستخدمون الشبكة العنكبوتية، لا يعارضون الإرتباط عبر مواقع التعارف. في تصويت أخر، اجرى حول الزواج عبر مواقع التعارف جاءت النتائج كالتالي، أكد ٥٣٪ من المشاركين في التصويت أن هذه الطرق تتيح إيجاد الشريك المناسب لهم، حيث يمكنهم معرفة الكثير من المعلومات عن الطرف الآخر قبل التواصل معهم أو اتخاذ أي خطوة. في حين كان ٢١٪ من المشاركين ضد هذه الفكرة واعتبروها ملجئ لأشخاص يائسون لا يمكنهم التعرف على شريك المستقبل بالطرق التقليدية أو حياة الواقع لذا يختبئون خلف الشاشات. أما بالنسبة إلى٢٦٪ المتبقين من المشاركين يشجعون التعارف عبر المواقع لأنها تمنح الناس الثقة والأمل في إيجاد شريك الحياة المناسب، كما تتيح لهم العديد من الخيارات وحتى في حالة فشل العلاقة أو تطويرها مع أحد الأشخاص يمكنهم البحث بصورة أفضل في المرات القادمة والتعلم من أخطائهم السابقة.  

علاقات رومانسية أم وهمية
اعتبر ٧٩٪ من مستخدمي مواقع التعارف بأنها تجربة جيدة وفرصة للقاء شريك الحياة المناسب، وأكد ٧٠٪ منهم على نجاحهم في إيجاد العلاقة الرومانسية التي كانوا يحلمون بها طوال حياتهم، وذلك بفضل هذه المواقع واتاحتها لفرص واختيارات ضخمة تمكنوا من خلالها من إيجاد الشخص المناسب بدقة. كما قالوا بانهم لا يعتبروها وسيلة وهمية على الرغم من أن أغلب العلاقات في هذه المواقع تكون علاقات تسودها المسافات البعيدة، وعلى الرغم من ذلك أنها سوف تكلل بللقاء على أرض الواقع.  

أنثى / مطلقة
الاسم ,خديجة
الجنسية, ***
ابحث على: راجل 30- 42من اجل الزواج

تجارب سلبية
على الرغم من وجود نسبة لا يستهان بها من العلاقات الناجحة التي توجت بالزواج عبر الإنترنت، إلا أن الكثير من مستخدمي هذه المواقع كانت لهم تجارب سيئة أو مرعبة بحسب وصف البعض. ففي بعض الحالات تختلف أهداف المشتركين حيث يريد أحد طرفي العلاقة تطويرها والمضي نحو الزواج بينما يجد الطرف الأخر أن الأمور تسير بسرعة ويود اخذ الوقت الكافي للاختيار أو يريد الإعتذار عن إستكمال المشوار معا، فيكون رد فعل الطرف الأول عنيف أو يبدأ في مطاردة الطرف الثاني وتهديده والإساءة إليه. كما من الممكن وجود بعض اصحاب النفوس الضعيفة الذين يستغلون هذه المواقع لجني المال والنصب على الآخرين.   النساء أكثر عرضة لمثل هذه التجارب السيئة والسلبية للتعارف عبر مواقع الإنترنت، حيث تقول ٤٧٪ من مستخدمات مواقع التعارف أنهن وقعن ضحية المضايقات مقابل ١٧٪ من الرجال المستخدمين لهذه المواقع 
هل كانت المقابلة الأولى ناجحة؟
بقلم طاقم مدونة صدفة

لقد انتهت المقابلة الأولى بنجاح عبر صدفة. مبروك وبالتوفيق.

فبغض النظر عن التوتر والقلق الذي شعرت به، تعتقد أن المقابلة سارت بشكل جيد. إذا إليك بعض الأمور التي عليك أخذها بعين الإعتبار بعد المقابلة الاولى:

هل وصلتما إلى نفس المرحلة بالحب؟
من السهل العثور على شخص يتلاءم تماما مع مستواك الشخصي، وهناك الكثير من المعلومات التي يمكنك الحديث عنها من خلال ملفه الشخصي في صدفة. ولكن هل تشعران بنفس الشعور وهل أنتما في نفس المرحلة بالحب؟ إذا شعرت بأنك وجدت الشخص المناسب وكنت سعيدا للغاية بذلك، فعليك التأكد من من أنكما تعومان في نفس القارب.

هل يوجد كيمياء بينكما؟
يجب أن تتأكد من أن هناك إنسجام بينكما، وإلا فقد يكون مضيعة للوقت الاستمرار في التواصل وحتى التفكير والتخطيط للقاء ثاني. ربما تكون شعرت بالسعادة في التواصل والفرح حين أرسلت له إعجاب عبر صدفة ، لكن هذا لا يكفي، يجب أن تقييم الموضوع من خلال شعورك أثناء المقابلة وتقرر إذا كنت ترغب في مقابلته مرة أخرى.

هل كنت على طبيعتك؟
بشكل عام عندما نقابل أشخاص جدد إعجبنا بهم، قد يغلبنا القلق والتوتر. في بعص الأحيان نخفي مشاعرنا او نظهر كأننا أشخاص آخرين وأحيانا آخرى نتصرف كأننا نعرف الطرف الآخر منذ زمن طويل وكأننا إلتقينا به من قبل. إذا شعرت حقًا بأنك تتصرف بشكل طبيعي، فاستمر أنت على الأرجح على المسار الصحيح.

هل تتذكر تفاصيل المقابلة؟
يجب أن تشعر وكأنه أفضل فلم رأيته في حياتك وتحاول مرارا وتكرارا أن تتذكر أدق التفاصيل من مقابلتك الأولى. أما إذا لم تملك المقابلة هذا التأثير عليك، فربما عليك إعادة النظر مجددا بهذه العلاقة. لا تتوقف هنا سجل دخولك لصدفة مرة أخرى وتابع بحثك على الشريك الأنسب

كيفية التعامل مع فشل المقابلة الأولى قد يحدث معنا جميعا...
قد تشعر بالإنسجام والتناغم أثناء الدردشة عبر الإنترنت وكأنك تعيش تجربة كالأحلام، لكن عندما تحاول ترجمته ونقله إلى العالم الحقيقي، قد تكتشف بأن الآمر ليس كذلك. إليك دليل صغير للإستفادة والخروج بأقل الخسائر من مقابلة غير ناجحة.

على قدر ما تكون المقابلة الأولى مشوقة ومليئة بالتوقعات المختلفة، إلا أن هناك الكثير من الأشياء التي يمكن أن تفسد هذا اليوم. لذا ينتابنا التوتر والخوف كما تشكل المقابلة الغير ناجحة كابوس لمعظمنا وكأننا سوف نلقي خطابا على حشد من الناس. ما علينا فعله في هذه الحالة هو تحويلها من تجربة سيئة إلى إيجابية أو ربما تجربة نستفيد منها في المستقبل.

هناك امور عديدة قد تفسد هذا اليوم، قد تصاب بالتوتر والقلق مما يدفعك لإرتكاب بعض الأخطاء في التعامل، مثلا تصرف غير لائق مع أحد موظفي المقهى أو المطعم الذي تتواجد فيه، أو المبالغة في بعض الأمور كالنظر لهاتفك أو الساعة. وتطول القائمة هنا.

كما هو الحال مع الكثير من الأشياء في الحياة، ففي الإعادة والتكرار إفادة. كذلك الحال عند أول مقابلة. علينا ان نفكر بأن المقابلة الغير ناجحة هي أشبه بلعبة فيديو صعبة، نخوضها أولا لكي نستفيد ونحصل على بعض المهارات.

السر الناجح لأي مقابلة هو التواصل بين الطرفين، فهل لاحظت بأن الشخص المقابل هادئا جدا ومرت لحظات صمت بينكم، حسنا هنا يمكنك ممارسة مهاراتك في المحادثة. أما إذا تبيّن بأن الشخص المقابل ثرثارا ولا يتيح لك فرصة للحديث، فاستخدم هنا مهارتك في الاستماع.

عندما تكون المقابلة غير ناجحة، فأول ما نفكر فيه هو الهرب والرحيل عن المكان والشخص. خاصة إذا شعرنا بأن الوضع غير مريح، هنا نؤكد عليك بما فيه من الكفاية، يجب عليك المغادرة. أما إذا كانت الأجواء قابله للبقاء، فيجب أن تستمر لتستفيد وتطور من مهاراتك في التواصل. التواصل هو العامل الأكثر قيمة في العلاقة.

نعلم أن المقابلة الأولى الغير ناجحة قد تولد أحباط، ولكن لا داعي للقلق، ستجد الشخص المناسب. الزيجات الناجحة والأزواج السعيدين لابد أنهما خاضا بعض المقابلات الفاشلة قبل العثور على نصفهم الآخر
هل اعجبك الموضوع :

Comments