المحادثة بصورة عامة هي مهارة وفن من أنواع الفنون التي يمكن اكتسابها وهذا ما ستتطرق له مقالة المدونة هذه.
تخطيت الخطوة الأولى وحصلت على أول تواصل. استمتع بهذه الأوقات السعيدة ولكن لابد من أن الخوف يسيطر عليك الآن، فكيف تحافظ على استمرارية المحادثة عبر الإنترنت وإبقائها مشوقة، هل ستتحدث بشكل عام عن ماذا تأكل وكم تحتاج من الماء يوميا؟
لا تنسى أنه من الصعب الحفاظ الاستمرار في المحادثة والحفاظ على التشويق فيها مع شخص لا تعرفه. لأننا نريد أن نظهر بأفضل صورة لدينا، مما قد يتحدى قدرتك على التفكير بشكل مستقيم. ولكن الأمر تحت السيطرة.
نحن هنا للمساعدة. يتعلق الموضوع بأمرين بسيطين: أولا، ديناميكية المحادثة في طرح الأسئلة وثانيًا ديناميكية التعامل مع الآخرين بصدق. إذا أبقيت هذه الأمور في ذاكرتك طوال فترة التعارف على الإنترنت، فستكون لديك فرص مناسبة للعثور على شخص مناسب. وإليك الأسباب:
أطرح الأسئلة. هناك قلة قليلة من الناس في هذا العالم لا يرغبون في أن يكونوا مركز الاهتمام. لذلك، سيكون من الجيد طرح أسئلة للطرف الآخر. لتكن الأسئلة مفتوحة وممتعة، إنها ليست مقابلة عمل. وتذكر ألا تسألهم عن شيء سبق أن أجابوا عنه في ملفهم.
في الوقت نفسه، إنها طريقة جيدة لاختبار الطرف الآخر. إذا استمرت المحادثة ذهابا وإيابا لفترة وجيزة دون أن يسال الشخص الآخر أي سؤال عنك، فمن المحتمل أن تفكر فيما إذا كانت فكرة جيدة أن تستمر. لأنك تريد أن تكون مع شخص يهتم لك؟
للأمانة، وربما تكون على معرفة مسبقة بهذا الأمر ولكن التعارف عبر الإنترنت عملية تهدف بأكملها إلى اللقاء على أرض الواقع في نهاية المطاف. فمن المنطقي أن نكون صادقين تمامًا في كل شيء، لأن الأمور ستتوضح في المقابلة. إذا لم يكون الصدق حليفا لمرحلة تعارفكم فستكون المقابلة الأولى صعبة بعض الشيء.
كلنا بشر، وكل ابن آدم خطاء. ولكن ما يمكننا أن ننصحك به هو تقبل عيوبك وقبولها كجزء من شخصيتك واستخدامها لصالحك الخاص. و كيف تفعل ذلك؟ كن منفتحا حول عيوبك واجعلها جزء من النكات التي تطرحها. هذا ما سيجعل الطرف الآخر أكثر راحة في التحدث عن عيوبه.
اتبع هذه النصائح البسيطة، وستكون في طريقك إلى العديد من المحادثات السعيدة والمثمرة. نتمنى لك التوفيق
انه صوت منبه الإشعارات، لقد حصلت على إعجاب متبادل. تود التعرف على الشخص الأخر بشكل أفضل، ولكن كيف الانتقال من مرحلة الإعجاب المتبادل إلى التواصل؟ لا تقلق، نحن هنا للمساعدة. أنت في موقف صعب، أليس كذلك؟ قمت بتسجيل دخولك إلى صدفة واتضح بأن لديك إعجاب متبادل، حسنا ما هي الخطوة التالية؟ تشعر بالتوتر؟ كنت متحمسا وأرسلت العديد من الإعجابات وتصفح الملفات ولم تحسب ماذا سيحصل بعدها. لا داعي للخجل من ذلك، فكل شيء متاح في الحب والحرب والتعارف عبر الإنترنت
الكرة الآن في ملعبك وعليك فعل أي شيء حيال ذلك. من أرسلت له الإعجاب متواجد الآن وبادل الإعجاب أيضا. وأنت حائر في ما ستفعل.
نحن مؤيدون أقوياء للتأني في الأمور وعدم الاستعجال، لكننا أيضًا حريصون على عدم تأجيل أعمال اليوم إلى الغد. كيف ستتصرف في مثل هذا الموقف؟ حسنًا، أولا وقبل كل شيء، ما عليك إلا مد ذراعيك إلى الأمام وحرك أصابع يديك ومن ثم اعرف على لوحة المفاتيح.
لكن ماذا تكتب؟ في الحقيقة لسنا هنا لعمل وصفة مخصصة حول كيفية كتابة رسالة مثالية لمن شد انتباهك. ولكن لا نمانع في إعطاء بعض النصائح والإرشادات. نصيحة، لا تكتب فقط ”مرحبًا…“ عليك أن مبدع وخلاق لتشد انتباه الطرف الأخر. حين تكتب مرحبا فقط، سيكون هذا مثل الذي يدعوا شخصا ما للعشاء وتكون الدعوة عبارة عن وجبة مجمدة وتم طهيها في فرن المايكروويف.
ما عليك أن تضعه في عين الاعتبار هو الإبداع في الأسئلة والمعلومات، لأ تزيد أو تنقص بل حافظ على التوازن. فإذا قمت بسرد قصة حياتك بأكملها في رسالة واحدة، ستبدو هنا كأنك يائس ومندفع، ولن تقدم أفضل إنطباع عنك.حتى نسهل لك ذلك، اسأل عن العمل والاهتمامات المشتركة بينكما.
هذه الأشياء تظهر أنك مهتم، وفي الوقت نفسه تجعله يرغب في معرفة المزيد عنك. تبادل الاهتمامات المشتركة تبني الثقة. وانطلاقا من الثقة يمكن أن تنمو علاقات رائعة. سنسمح لك الآن باستكشاف وتحديد ما ترغب به
Comments
Post a Comment